المنافق علي عبد الله صالح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: أربعٌ من كنّ فيه كان منافقاً، ومن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر.

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مثال ذلك:

فهو إن حدث كذب، ولا أظن أحداً يحتاج دليلاً على ذلك.

وإذا وعد أخلف، وكم من مرة وعد بالتنحي وترك منصبه ووافق على التوقيع على اتفاق برعاية خليجية، يقضي بتسليم السلطة إلى نائبه وأخلف، وغيرها من الوعود التي أخلف بها جميعاً، متعللاً بكثير من الذرائع والحجج الواهية، لا أقدم استقالتي حتى تمنحوني الضمانات بعدم الملاحقة القضائية! (وهذا إعتراف مبطن بأنه إرتكب أعمال مخالفة للقانون)، ثم إنه لا يريد التنحي قبل التأكد من تسليم السلطة من بعده إلى أيدٍ أمينة!!!

وإذا خاصم فجر، رأينا ماذا فعل ويفعل بالمتظاهرين العزل الذين يطالبون بحقوقهم في التغير والديمقراطية والسعي لبناء مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، قابلهم بالقوة والبطش، وهاجمهم بالحديد والنار، فقتل من قتل، وأصيب من أصيب، وإعتقل من إعتقل، وكأنهم ليسوا أبناء هذه الأرض، وليسوا أبناء جلدته، بل عدو يجب التخلص منهم!!!!

وإذا عاهد غدر، أيضاً هنالك الكثير من الشواهد على غدر هذا الرجل، وبأقرب حلفائه وأعوانه، حتى إن أغلب أعداء اليوم هم أصدقاء الأمس.

لا أريد سوق الأدلة على نفاق هذا الرجل فهي أكثر من أن تحصى، لكن لدي سؤال يجول في خاطري: ماذا فعلت هذا الأمة حتى يكون ولاة أمورها كأمثال هذا الرجل الذي إجتمعت فيه خصال النفاق؟؟

One Response to المنافق علي عبد الله صالح

أضف تعليق